تضم دائرة الفقر بلـيون فرد في العالم بعد الهند والتي يقل فيها دخل الفرد عن 600 دولار سنوياً، ومنهم 630 ملـيون في فقر شـديـد (حيث متوسط دخل الفرد يقل عن 275 دولار سنوياً)، وإذا أتسعت الدائرة وفقا لمعايير التنمية البشرية لشملت 2 مليار فرد من حجم السكان في العالم البالغ حوالي 6 مليار فرد، منهم مليار فرد غير قادرين على القراءة أو الكتابة، 1.5 مليار لا يحصلون علي مياه شرب نقية، وهناك طفل من كل ثلاثة يعاني من سوء التغذية، وهناك مليار فرد يعانون الجوع، وحوالي 13 مليون طفل في العالم يموتون سنوياً قبل اليوم الخامس من ميلادهم لسوء الرعاية أو سوء التغذية أو ضعف الحالة الصحية للطفل أو الأم نتيجة الفقر أو المرض. يختلف مفهوم الفقر Poverty باختلاف البلدان والثقافات والأزمنة ولا يوجد اتفاق دولي حول تعريف الفقر نظراً لتداخل العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشكل ذلك التعريف وتؤثر عليه، إلا أنه هناك اتفاق بوجود ارتباط بين الفقر ولإشباع من الحاجات الأساسية المادية أو غير المادية، وعليه فهناك اتفاق حول مفهوم الفقر على أنه حالة من الحرمان المادي الذي يترجم بانخفاض استهلاك الغذاء، كما ونوعا، وتدني الوضع الصحي والمستوى التعليمي والوضع السكني، والحرمان من السلع المعمرة والأصول المادية الأخرى، وفقدان الضمانات لمواجهة الحالات الصعبة كالمرض والإعاقة والبطالة وغيرها. وللحرمان المادي انعكاسات تتمثل بأوجه أخرى للفقر كعدم الشعور بالأمان ضعف القدرة على اتخاذ القرارات وممارسة حرية الاختيار ومواجهة الصدمات الخارجية والداخلية.
الأربعاء، 29 أكتوبر 2014
احفظوا للفقراء كرامتهم ...!
ظاهرة غريبة تتكرر في هذه الأيام من كل عام تتمثل في لجوء بعض الأثرياء إلى إخراج زكوات أموالهم في استعراضية لا تتناسب مع العمل الخيري، ولا مع الغاية السامية للزكاة، ففيها كثير من امتهان كرامة الفقراء، وطالبي الزكاة، حينما يتم تجميعهم أمام دور الأثرياء بالمئات لساعات طويلة في مظهر لا إنساني، يفتقر إلى كل متطلبات الكرامة.
وأستغرب استمرار هذا الأسلوب في زمن الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنظيمية التي تكفل إيصال الزكاة إلى الفقراء الأكثر استحقاقا، وبأسلوب يحافظ على كرامة المستحق، ويصون آدميته، بدلا من الوقوف أمام الأبواب، وسط زحام، لا يقدر على الصمود فيه إلا ذوو المناكب العريضة، والعضلات القوية، وهذه الشريحة هي أقل الناس استحقاقا للصدقات والزكاة.
أعرف أثرياء يمتلكون من المال أضعاف ما يمتلكه هواة تجميع الناس أمام منازلهم، يؤدون زكواتهم بطرق حضارية وإنسانية بعيدا عن امتهان كرامة الفقير، حتى لا تكاد تعرف شمالهم ما تنفق يمينهم، وما أجمل هؤلاء، وما أعظم ثوابهم.
واعتاد بعض الأثرياء في الماضي أن يكون لهم كشافون من أهل الصلاح في الأحياء الفقيرة، يزودونهم بأسماء الفقراء، وأماكن وجودهم، وجوانب احتياجاتهم، فيسعون هم نحو الفقير بدلا من اضطراره إلى السعي إليهم، فثمة فقر كريم لدى البعض يحول بين الفقراء الحقيقيين والوقوف على الأبواب.
وكثير من أثريائنا في حاجة إلى منهجية لإخراج زكواتهم لكي تصل إلى المستحقين، فعلى الرغم من يقيني بأن مجتمعنا شديد الثراء في نزعته نحو التكافل، فإن غياب المنهجية حال دون إحداث نقلة نوعية في حياة الفقراء، على الرغم من ضخامة ما ينفق كل عام، وكان يمكن لما ينفق أن يكون له أثره وتأثيره لو توفر له شيء من التنظيم؛ فالزكاة - وهي ركن مهم من أركان الإسلام - يمكن لها أن تلعب دورا محوريا في ردم الهوة بين الفقراء والأغنياء لو أن المؤدين للزكاة أحسنوا التصرف في أدائها على نحو منتج وفعال.
هي دعوة لأثريائنا في هذه الأيام المباركة بأن يستثمروا صدقاتهم وزكواتهم في عمل بنائي منظم يساعد الناس على الخروج من دوائر الفقر، وبدلا من أن نمنح الجائع سمكة، دعونا نعمل بقاعدة «فلنعطه صنارة، ونعلمه كيف يصطاد».
وأستغرب استمرار هذا الأسلوب في زمن الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنظيمية التي تكفل إيصال الزكاة إلى الفقراء الأكثر استحقاقا، وبأسلوب يحافظ على كرامة المستحق، ويصون آدميته، بدلا من الوقوف أمام الأبواب، وسط زحام، لا يقدر على الصمود فيه إلا ذوو المناكب العريضة، والعضلات القوية، وهذه الشريحة هي أقل الناس استحقاقا للصدقات والزكاة.
أعرف أثرياء يمتلكون من المال أضعاف ما يمتلكه هواة تجميع الناس أمام منازلهم، يؤدون زكواتهم بطرق حضارية وإنسانية بعيدا عن امتهان كرامة الفقير، حتى لا تكاد تعرف شمالهم ما تنفق يمينهم، وما أجمل هؤلاء، وما أعظم ثوابهم.
واعتاد بعض الأثرياء في الماضي أن يكون لهم كشافون من أهل الصلاح في الأحياء الفقيرة، يزودونهم بأسماء الفقراء، وأماكن وجودهم، وجوانب احتياجاتهم، فيسعون هم نحو الفقير بدلا من اضطراره إلى السعي إليهم، فثمة فقر كريم لدى البعض يحول بين الفقراء الحقيقيين والوقوف على الأبواب.
وكثير من أثريائنا في حاجة إلى منهجية لإخراج زكواتهم لكي تصل إلى المستحقين، فعلى الرغم من يقيني بأن مجتمعنا شديد الثراء في نزعته نحو التكافل، فإن غياب المنهجية حال دون إحداث نقلة نوعية في حياة الفقراء، على الرغم من ضخامة ما ينفق كل عام، وكان يمكن لما ينفق أن يكون له أثره وتأثيره لو توفر له شيء من التنظيم؛ فالزكاة - وهي ركن مهم من أركان الإسلام - يمكن لها أن تلعب دورا محوريا في ردم الهوة بين الفقراء والأغنياء لو أن المؤدين للزكاة أحسنوا التصرف في أدائها على نحو منتج وفعال.
هي دعوة لأثريائنا في هذه الأيام المباركة بأن يستثمروا صدقاتهم وزكواتهم في عمل بنائي منظم يساعد الناس على الخروج من دوائر الفقر، وبدلا من أن نمنح الجائع سمكة، دعونا نعمل بقاعدة «فلنعطه صنارة، ونعلمه كيف يصطاد».
أجمل مافي الفقراء...!
أجمل مافي الفقراء
و زمن لا يعرف الاخ اخوه او الصديق صديقه الا عند المصلحة
زمن طغت فيه الابتسامه الصفراء والمجاملات والانانية
مواقف وقصص كثيرة هي رأيناها وعشناها وسمعناها
كم مؤلم حين تقع انت الضحية
تنتهي المصلحة ينتهي معاها السلام والكلام والسؤال
صديقك صديقتك تود يود اعطائك شيء جميل من باب الخير واللطف
مال او منصب او مواهب او مقام .........
نعم تركض خلفه وتبتسم له تسأل عنه تكثر من سلامك تخاف عليه
يرفق بك ويجد لك الف عذر ان تهاونت او اخطاءت او نسيت
او
تجد أشخاص امام يعجبك لطفه اهتمامه وقوفه بجانبك يسأل عنك في السراءوالضراء
تحسبه صديق تفرح به تأنس بوجوده تعطيه مما وهبك الله من جاه او منصب او موهبة او.....
وما ان ينتهي منك ويجد من هو احسن منك او فقدت ما هو كان دافع له ان يصادقك
حتى تصاب بالذهول بابتعاده عنك بدون سبب واضح ومبررات لا تدخل العقل
تتسائل لما وكيف ولماذا وماذا فعلت انا ام هو ؟؟
فتنصدم يجدار وسهام الحقيقة انك وقعت ضحية صديق المصلحة
اين الحب اين الانسانيه اين المعاملة اين تلك الاخوة الصداقة
لما ينسلخ الانسان عن اخيه عن صديقه بهذا الشكل
الم يكن ذاك العطاء باب لأن يكون صديق صدوق لك
الم يشفع عطائي له لان يكون صديق واستحق وده
كم هو مؤلم فعلا
«الفقر هو أسوأ أشكال العنف»
نظراتٌ شاحبة.. وأنفاس متلاحقة
ثياب باليه .. حزن عميق ..دموع بريئه ..
وإحساس بالاضطهاد
كل ذلك وأكثر شاهدته أمام ناظري
في ملامح تلك الطفلة ذات الظفيرتين
القابعه في إحدى زوايا ذلك المكان المجهول ..
اقتربت منها فقد شدني منظرها المؤلم
وبتّ أشعر بغصه وفضول شديدين
واتساءل في نفسي؟؟
ترى من تكون !!
ربتُّ على شعرها ثم رفعتُ رأسها
وسألتها : مابالكِ أيتها الصغيرة ؟؟
أنهالت من فرط البكاء ثم أخذتها بأحضاني
تفكرتُ مليّاً .. ثم تمَتَمْت ..آه ..
على مايبدو أنها تفتقد شيئاً ما؟؟
جلستُ معها في مكان منزوي
حتى استمع لحديثها
بدأَت معاناتها بقولها:
هل جربتِ أن يتسرب الضياع الى حياتكِ
ويعبثْ بجدولكِ اليومي
ثياب باليه .. حزن عميق ..دموع بريئه ..
وإحساس بالاضطهاد
كل ذلك وأكثر شاهدته أمام ناظري
في ملامح تلك الطفلة ذات الظفيرتين
القابعه في إحدى زوايا ذلك المكان المجهول ..
اقتربت منها فقد شدني منظرها المؤلم
وبتّ أشعر بغصه وفضول شديدين
واتساءل في نفسي؟؟
ترى من تكون !!
ربتُّ على شعرها ثم رفعتُ رأسها
وسألتها : مابالكِ أيتها الصغيرة ؟؟
أنهالت من فرط البكاء ثم أخذتها بأحضاني
تفكرتُ مليّاً .. ثم تمَتَمْت ..آه ..
على مايبدو أنها تفتقد شيئاً ما؟؟
جلستُ معها في مكان منزوي
حتى استمع لحديثها
بدأَت معاناتها بقولها:
هل جربتِ أن يتسرب الضياع الى حياتكِ
ويعبثْ بجدولكِ اليومي
ويبعثر تقاسيم وجهكِ المجتمعة والمشكِّلة
لفرحكِ وابتساماتكِ
ثم يتغلغل إلى قلبكِ فيتركه محطماً
ويُشتت منه السعادة والآمان
فيغدو أشبه بجزيرة مهجورة فرّ منها سكانها
باحثين عن الطمأنينه والسكون
بعد أن قضت عليها الحروب والدمار
ولم تَعُد صالحه للعيش,,
تثيركُ مناظر عديدة بدرجة جنونيه
فذاك الطفل يلعب هناك ..
وتلك الطفلة تشتري لعباً وحلوى..
وأخرى تحمل في كفيها العديد من أكياس الثياب..
وأنتِ .. تنظرين وتتألمين .. ولسان حالكِ يقول
ليتني ذاك الطفل..
ليتني أجد الأب الذي يحتويني
أمكِ كانت تعيش بسعادة وهناء ..
ثم يأتي شخصاً ما ..ليثير الفوضى بداخلها
ويجعلها أنسانة معدومه أو بالاحرى شبه أنسانه
آآآآه ثم آآآآآآآآآه
مازال فتيل الألم طويلا بداخلي
فكلما طال احتراقه أزدادت حياتي بؤساً وشقاءً
نعم أنا فقيرة..
ولكني أبتليت بأبٍ مقصر وجاحد
أنام على صياح أمي
وهو يكيلها ضرباً وتجريحاً
وأصحوا على بكائها وهي تتحسر
وتضمنا الى صدرها مُردِدَه : ياربِ أسألك الفرج..
كان يأخذ معاشه الشهري ويصرفه على ملابسه
ومتعته وسفراته دون أن يضع في
افواهنا لقمه واحده لنعيش
أين حنان الأب .. أم أن القلوب تحجرت كما هذا الزمان؟؟
أنفاسٌ يعلوها الأنين
وصدى عبارات مختنقه
لاتكاد تغادر الأفواه
بل تحَشرج في الصدور
كم هو مؤلم.. أن تتجرعي الأسى
عند نومكِ واستيقاظكِ
وكم هو حزين أن تفتقدي الحضن الدافئ
والحنان الرقراق
لم تستطع الصغيرة أن تٌكمل
هنااا أمسكتُ بيديها وخاطبتها قائلةً:
ماأبشع أن تتكسر أغصان السعادة في القلوب
وتتدفق ينابيع الحاجه الماسّه إمام ناظريكِ
و ربما لن يكون لديكِ لديك وسيله للتعبير
سوى الحلم ومن ثم الدعاء
عندها ستشعرين بأن شجرة الأمل مازالت مورقة الأغصان
والتي بإذن الله لن تقتلعها الهموم والأحزان
وإن أسقطت من أوراقها يوماً
مسحت بقايا دموعها ثم قالت لي:
منذ زمن وانا أعيش لوعة الحرمان
وأشعر بالضياع وفقدان الاحساس بالأمان
وأصبحت أشعر وكأنني في قاع زجاجة ضيقةُ الفوهه
ولايمكن الخروج منها الا بكسرها وكسري معها
وغدت أحلامي مجرد أشباح وخيالات تغوص في أعماقي
ولكن .. برغم الأنين
وزفرات القلب الحزين
سأبسُط سجادتي
وأتوسد حناياها
لأرفع أكفّي بالدعاء
في وقت..
باتَ فيه الجميع .. يتوسد وسائد الليل المعتمه
عندها وقفتُ معلنه رحيلي عنها وهمست بأذنيها
همسةأخيرة :
قد تريدين تحقيق طموح
أو تنشدين ومضة أمل
قد تستطعين فعل ذلك وقد لاتستطعين
عندها أقولك لكِ:
لامستحيل .. عندما تقوى العزيمة
وتعلو الهمّه
فإذا بحثتي عن مابداخلكِ
ستجدين ذلك الكنز الكامن في نفسكِ
أنه التحدي ؟؟
وأي تحدي .. تحدي الفقر.. بل العالم بأسره...
هكذا يكون الاعتماد .. على رب العباد
كفٌ يدعي.. وألسنٌ تلهج .. وربُ كريم
تلك هي اسلحتنا في الحياة..
ولنسمع هذه القصيدة عن الفقر:
لفرحكِ وابتساماتكِ
ثم يتغلغل إلى قلبكِ فيتركه محطماً
ويُشتت منه السعادة والآمان
فيغدو أشبه بجزيرة مهجورة فرّ منها سكانها
باحثين عن الطمأنينه والسكون
بعد أن قضت عليها الحروب والدمار
ولم تَعُد صالحه للعيش,,
تثيركُ مناظر عديدة بدرجة جنونيه
فذاك الطفل يلعب هناك ..
وتلك الطفلة تشتري لعباً وحلوى..
وأخرى تحمل في كفيها العديد من أكياس الثياب..
وأنتِ .. تنظرين وتتألمين .. ولسان حالكِ يقول
ليتني ذاك الطفل..
ليتني أجد الأب الذي يحتويني
أمكِ كانت تعيش بسعادة وهناء ..
ثم يأتي شخصاً ما ..ليثير الفوضى بداخلها
ويجعلها أنسانة معدومه أو بالاحرى شبه أنسانه
آآآآه ثم آآآآآآآآآه
مازال فتيل الألم طويلا بداخلي
فكلما طال احتراقه أزدادت حياتي بؤساً وشقاءً
نعم أنا فقيرة..
ولكني أبتليت بأبٍ مقصر وجاحد
أنام على صياح أمي
وهو يكيلها ضرباً وتجريحاً
وأصحوا على بكائها وهي تتحسر
وتضمنا الى صدرها مُردِدَه : ياربِ أسألك الفرج..
كان يأخذ معاشه الشهري ويصرفه على ملابسه
ومتعته وسفراته دون أن يضع في
افواهنا لقمه واحده لنعيش
أين حنان الأب .. أم أن القلوب تحجرت كما هذا الزمان؟؟
أنفاسٌ يعلوها الأنين
وصدى عبارات مختنقه
لاتكاد تغادر الأفواه
بل تحَشرج في الصدور
كم هو مؤلم.. أن تتجرعي الأسى
عند نومكِ واستيقاظكِ
وكم هو حزين أن تفتقدي الحضن الدافئ
والحنان الرقراق
لم تستطع الصغيرة أن تٌكمل
هنااا أمسكتُ بيديها وخاطبتها قائلةً:
ماأبشع أن تتكسر أغصان السعادة في القلوب
وتتدفق ينابيع الحاجه الماسّه إمام ناظريكِ
و ربما لن يكون لديكِ لديك وسيله للتعبير
سوى الحلم ومن ثم الدعاء
عندها ستشعرين بأن شجرة الأمل مازالت مورقة الأغصان
والتي بإذن الله لن تقتلعها الهموم والأحزان
وإن أسقطت من أوراقها يوماً
مسحت بقايا دموعها ثم قالت لي:
منذ زمن وانا أعيش لوعة الحرمان
وأشعر بالضياع وفقدان الاحساس بالأمان
وأصبحت أشعر وكأنني في قاع زجاجة ضيقةُ الفوهه
ولايمكن الخروج منها الا بكسرها وكسري معها
وغدت أحلامي مجرد أشباح وخيالات تغوص في أعماقي
ولكن .. برغم الأنين
وزفرات القلب الحزين
سأبسُط سجادتي
وأتوسد حناياها
لأرفع أكفّي بالدعاء
في وقت..
باتَ فيه الجميع .. يتوسد وسائد الليل المعتمه
عندها وقفتُ معلنه رحيلي عنها وهمست بأذنيها
همسةأخيرة :
قد تريدين تحقيق طموح
أو تنشدين ومضة أمل
قد تستطعين فعل ذلك وقد لاتستطعين
عندها أقولك لكِ:
لامستحيل .. عندما تقوى العزيمة
وتعلو الهمّه
فإذا بحثتي عن مابداخلكِ
ستجدين ذلك الكنز الكامن في نفسكِ
أنه التحدي ؟؟
وأي تحدي .. تحدي الفقر.. بل العالم بأسره...
هكذا يكون الاعتماد .. على رب العباد
كفٌ يدعي.. وألسنٌ تلهج .. وربُ كريم
تلك هي اسلحتنا في الحياة..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)