و زمن لا يعرف الاخ اخوه او الصديق صديقه الا عند المصلحة
زمن طغت فيه الابتسامه الصفراء والمجاملات والانانية
مواقف وقصص كثيرة هي رأيناها وعشناها وسمعناها
كم مؤلم حين تقع انت الضحية
تنتهي المصلحة ينتهي معاها السلام والكلام والسؤال
صديقك صديقتك تود يود اعطائك شيء جميل من باب الخير واللطف
مال او منصب او مواهب او مقام .........
نعم تركض خلفه وتبتسم له تسأل عنه تكثر من سلامك تخاف عليه
يرفق بك ويجد لك الف عذر ان تهاونت او اخطاءت او نسيت
او
تجد أشخاص امام يعجبك لطفه اهتمامه وقوفه بجانبك يسأل عنك في السراءوالضراء

تحسبه صديق تفرح به تأنس بوجوده تعطيه مما وهبك الله من جاه او منصب او موهبة او.....
وما ان ينتهي منك ويجد من هو احسن منك او فقدت ما هو كان دافع له ان يصادقك
حتى تصاب بالذهول بابتعاده عنك بدون سبب واضح ومبررات لا تدخل العقل
تتسائل لما وكيف ولماذا وماذا فعلت انا ام هو ؟؟

فتنصدم يجدار وسهام الحقيقة انك وقعت ضحية صديق المصلحة
اين الحب اين الانسانيه اين المعاملة اين تلك الاخوة الصداقة
لما ينسلخ الانسان عن اخيه عن صديقه بهذا الشكل
الم يكن ذاك العطاء باب لأن يكون صديق صدوق لك
الم يشفع عطائي له لان يكون صديق واستحق وده
كم هو مؤلم فعلا